Студопедия

КАТЕГОРИИ:

АвтоАвтоматизацияАрхитектураАстрономияАудитБиологияБухгалтерияВоенное делоГенетикаГеографияГеологияГосударствоДомЖурналистика и СМИИзобретательствоИностранные языкиИнформатикаИскусствоИсторияКомпьютерыКулинарияКультураЛексикологияЛитератураЛогикаМаркетингМатематикаМашиностроениеМедицинаМенеджментМеталлы и СваркаМеханикаМузыкаНаселениеОбразованиеОхрана безопасности жизниОхрана ТрудаПедагогикаПолитикаПравоПриборостроениеПрограммированиеПроизводствоПромышленностьПсихологияРадиоРегилияСвязьСоциологияСпортСтандартизацияСтроительствоТехнологииТорговляТуризмФизикаФизиологияФилософияФинансыХимияХозяйствоЦеннообразованиеЧерчениеЭкологияЭконометрикаЭкономикаЭлектроникаЮриспунденкция

Матн (текст) четырех правил на арабском языке.




"القَواعِدُ الأربعُ"

لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب النجدي

بسم الله الرحمن الرحيم.

أسأل الله الكريم ربّ العرش العظيم أن يتولاّك في الدنيا والآخرة، وأن يجعلك مبارَكـًا أينما كنت، وأن يجعلك ممّن إذا أُعطيَ شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، فإنّ هؤلاء الثلاث عنوان السعادة.

***

اعلم ـ أرشدك الله لطاعته ـ: أن الحنيفيّة ملّة إبراهيم: أن تعبد الله وحده مخلصـًا له الدين و بذلك أمر الله جميع الناس و خلقهم لها كما قال ـ تعالى ـ "وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإِنْسَ إلاَّ لِيَعْبُدون". (الذاريات: 56).

فإذا عرفت أنّ الله خلقك لعبادته فاعلم: أنّ العبادة لا تسمّى عبادة إلا مع التوحيد، كما أنّ الصلاة لا تسمّى صلاة إلى مع الطهارة، فإذا دخل الشرك في العبادة فسدتْ كالحدَث إذا دخل في الطهارة فسدها.

كما قال تعالى: "مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ". (التوبة: 17).

فإذا عرفتَ أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار عرفتَ أنّ أهمّ ما عليك: معرفة ذلك، لعلّ الله أن يخلّصك من هذه الشَّبَكة، وهي الشرك بالله الذي قال الله فيه:"إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"(النساء: 48).

***

وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله ـ تعالى ـ في كتابه.

***

 القاعدة الأولى: أن تعلم أنّ الكفّار الذين قاتلهم رسول الله rكانوا مقرِّين بأنّ الله ـ تعالى ـ هو الخالِق الرازق المحي المميت النافع الضار الذي يدبر جميع الأمور، و ما أدخلهم ذلك في الإسلام. والدليل قوله تعالى: "قل من يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السمع والأبصار ومن يُخرج الحيّ من الميّت ويُخرج الميّت من الحي ومن يدبِّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتّقون". (يونس: 31).

***

 القاعدة الثانية: أنّهم يقولون: ما دعوناهم وتوجّهنا إليهم إلا لطلب القُرْبة والشفاعة، نريد من الله لا منهم لكن بشفاعتهم و التقرب إلى الله بهم. فدليل القُربة قوله تعالى: "والذين اتّخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلاّ ليقرّبونا إلى الله زُلفى إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدى من هو كاذبٌ كفّار". (الزمر: 3).

ودليل الشفاعة قوله تعالى: "ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفاؤنا عند الله". (يونس: 18).

والشفاعة شفاعتان: شفاعة منفيّة وشفاعة مثبَتة: فالشفاعة المنفيّة ما كانت تٌطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلاّ الله، والدليل قوله تعالى: "يأيها الذين آمنوا أنفِقوا ممّا رزقناكم من قبل أنْ يأتي يومٌ لا بيعٌ فيه ولا خُلّة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون". (البقرة: 254).

والشفاعة المثبَتة هي: التي تُطلب من الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والشّافع مُكَرَّمٌ بالشفاعة، والمشفوع له: من رضيَ الله قوله وعمله بعد الإذن كما قال تعالى: "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه". (البقرة: 255).

***

القاعدة الثالثة: أنّ النبي r ظهر على أُناسٍ متفرّقين في عباداتهم منهم مَن يعبُد الشمس و القمر، ومنهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين، ومنهم من يعبد الأشجار و الأحجار وقاتلهم رسول الله r جميعا ولم يفرِّق بينهم، والدليل قوله تعالى: "وقاتِلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله". (الأنفال: 39).

ودليل الشمس والقمر قوله تعالى: "ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر و اسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون". (فصلت: 37).

ودليل الملائكة قوله تعالى: "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ". (سبأ: 40-41).

ودليل الأنبياء قوله تعالى: "وإذْ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنتَ قلتَ للناس اتّخذوني وأُميَ إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أنْ أقول ما ليس لي بحقّ إنْ كنتُ قلتُه فقد علِمْته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنّك أنت علاّم الغيوب". (المائدة: 116-117).

و قوله: "ولا يأمرَكم أن تتّخذوا الملائكة والنّبيّين أربابـًا". (آل عمران: 80).

 ودليل الصالحين قوله تعالى: "أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيُّهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا". (الإسراء: 56-57).

 ودليل الأشجار و الأحجار قوله تعالى: "أفرأيتم اللاّت والعُزّى ومناة الثالثة الأخرى". (النجم: 19-20).

وحديث أبي واقدٍ الليثي ـ رضي الله عنه ـ قال: خرجنا مع النبي r إلى حُنين ونحنُ حدثاء عهدٍ بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط – فقال: الله أكبر! إنها السنن – قلتم و الذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: " اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ". (الأعراف: 138-139).

***

القاعدة الرابعة: أنّ مشركي زماننا أغلظ شركـًا من الأوّلين، لأنّ الأوّلين كانوا يخلصون لله في الشدة و يُشركون في الرخاء، ومشركي زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدّة. والدليل قوله تعالى: "فإذا ركبوا في الفُلْك دعوا الله مخلصين له الدين فلمّا نجّاهم إلى البرّ إذا هم يشركون". (العنكبوت: 65).

فعلى هذا الداعي عابد و الدليل قوله تعالى: "وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ" (الأحقاف: 5-6).

و الله أعلم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

 

То, что надо заучить наизусть.

بسم الله الرحمن الرحيم

ما يلزم حفظه بعد دراسة كتاب "القواعد الأربع".

1. قول الله تعالى: "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ".(2:127)

2. قول الله تعالى: "اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ".(2: 257)

3. قول الله تعالى: "أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ".(10: 62-63)

4. قول الله تعالى: "إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ".(7: 196)

5. قول الله تعالى: "وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ".(19: 31)

6. تعريف الطاعَةِ – امْتِثالُ أَوَامِرِ الله و اجْتِنابُ نَوَاهِيهِ.

7. عن أنس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه و سلم): قال يَقولُ اللهُ تَباركَ وتَعالى لِأَهْونِ أَهْلِ النارِ عَذاباً لَوْ كانَتْ لَكَ الدُّنيا وما فيها أَكُنْتَ مُفْتَدياً بِها ؟ فَيَقُولُ نَعم فَيقولُ قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْونَ مِنْ هَذا وأَنْتَ في صُلْبِ آدَمَ أَنْ لا تُشْرِكَ (أَحْسِبُهُ قال ) ولا أُدْخِلْكَ النارَ فَأَبَيْتَ إِلاَّ الشّرْكَ" (البخاري و مسلم).

8. قول الله تعالى: "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا".(25: 43)

9. قول الله تعالى: "يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا".(19: 44)

10. قول الله تعالى: "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ".(36: 60-62)

11. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ُ مرفوعا: "تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ" (البخاري).

12. قول الله تعالى: "وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ".(39: 65)

13. قول الله تعالى: "ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ".(6: 88)

14. قول الله تعالى: " وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا".(25: 23)

15. قول الله تعالى: "إِذْ جَاءتْهُمُ الرُّسُلُ مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ".(41: 14)

16. قال أمية بن أبي الصلت: رَجُلٌ و ثَورٌ تَحْتَ رِجْلِ يمينه و النَسْرُ للأُخْرى و لَيثٌ مُرْصَدُ

17. قول الله تعالى: "وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا".(25: 7)

18. قال زيد بن عمرو بن نُفَيْل: أرَبًّ واحِداً أم ألفَ ربٍّ أَدينُ إذا تَقَسَّمَتِ الأُمورُ

 تَرَكْتُ اللاَّتَ و العُزَّى جميعاً كَذالك يَفْعلُ الرَجُلُ البَصيرُ

19. قال الأَفوَه الأَوْدي: و ما قُلتُ يَجْديني ثوابي إذا بَدَتْ مَفاصِلُ أَوْصالي و قَدْ شَخُصَ البَصَرُ

 و جاءُ بماءٍ بارِدٍ يُغَسِّلونني فَيالَكَ مِنْ غُسْلٍ سَيَتَّبِعَهُ الغُبَرُ

20. قال رجل من كُلَيب: أَعْمِرْ و إنْ هَلَكْتَ و كُنْت حياً فإني مُكْثِرٌ لَكَ مِنْ صلاتي

 و أجْعَلُ نِصْفَ مالي لابْنِ سامٍ حياتي إنْ حُيِيتُ و في مَماتي

21. عن عبد الله بن الصامت قال: قال أبو ذر:وقد صَلَّيتُ يا ابْنَ أخي قَبْلَ أَنْ أَلْقَى رَسولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) بِثلاثِ سِنينَ، فَقُلْتُ:لمَنْ؟ قال:لِله. قُلْتُ: فأَينَ تَوَجَّهْتَ؟ قال:أَتَوَجَّهُ حَيْثُ يُوَجِّهَنِي اللهُ. (دلائل النبوة).

22. عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ". (متفق عليه).

23. عن عائشة: كانوا يَصُومونَ عاشُوراءَ قَبْلَ أِن يُفْرَضَ رَمضانُ وكان يَوماً تُسَتَّرُ فيه الكَعبةُ فَلماَّ فَرَضَ اللهُ رَمضانَ قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم):"مَنْ شاءَ أنْ يصومَهُ فَلْيَصُمهُ ومَنْ شاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْه". (البخاري).

24. عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان قُرَيشٌ ومَنْ دانَ دِينَها يَقِفونَ بِالمزْدَلِفة وكانوا يُسّمَّونَ الحُمْسَ وكان سَائرُ العَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَةَ فَلما جاءَ الإِسْلامُ أمَرَ اللهُ عز و جل نبيَّهُ (صلى الله عليه و سلم) أنْ يأتيَ عَرَفاتَ فيقِف بها ثم يَفيضُ مِنها فذلك قَولُه عز و جل: "ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أفاضَ الناسُ". (مسلم).

25. عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ يَوْمَ عَرَفَةَ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ وَاقِفًا بِعَرَفَةَ فَقُلْتُ: "هَذَا وَاللَّهِ مِنْ الْحُمْسِ فَمَا شَأْنُهُ هَا هُنَاَ". (متفق عليه).

26. عن أبي هريرة قال:"بَعَثَني أبو بَكرٍ الصِّدِّيق في الحَجَّةِ التي أمَّرَهُ عَليها رسول الله (صلى الله عليه و سلم) قَبْل حَجَّةِ الوَداعِ في رَهْطٍ يُؤَذِّنُونَ في الناس يومَ النَّحْرِ:"لا يَحُجُّ بعد العامِ مُشْركٌ ولا يَطُوفُ بالبيتِ عُرْيانٌ". (مسلم).

27. عن عروة بن الزبير قال:قلتُ لِعائشةَ: "ما أَرَى على أَحَدٍ لَمْ يَطُفْ بَين الصَّفا والمَرْوة شَيئاً وما أُبالي أن لا أَطوفَ بَينَهُما". قالتْ: "بِئْسَ ما قُلْتَ يا ابنَ أُخْتي طافَ رسول الله (صلى الله عليه و سلم) وطاف المسلمونَ فَكانتْ سُنةً وإنما كان مَنْ أَهلٌ لمناةِ الطاغيةِ التي بالمُشَلَّلِ لا يَطوفونَ بين الصَّفا والمروةِ فلما كان الإسلام سألْنا النبي (صلى الله عليه و سلم) عن ذلك ؟ فأَنْزلَ اللهُ عز و جل "إِنَّ الصَّفا والمَرْوةَ مِنْ شَعائرِ الله فَمَن حَجَّ البيتَ أوِ اعْتَمَرَ فلا جُناحَ عليه أنْ يطوفَ بهما" ولو كانت كما تَقولُ لَكانتْ فلا جُناحَ عليه أنْ لا يَطوفَ بِهما". (مسلم).

28. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ" فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "أَوْفِ نَذْرَكَ". فَاعْتَكَفَ لَيْلَةً". (البخاري).

29. عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أنَّ العاص بن وائل أَوْصَى أنْ يُعْتَقَ عَنْه مِائةُ رَقَبَةٍ فقال رسول الله (صلى الله عليه و سلم):"إنه لَوْ كان مُسلماً فأَعْتَقْتُمْ عَنه أو تَصَدَّقْتم عنه أو حَجَجْتُم عنه بَلَغَه ذلك". (أبو داود - حسن).

30.عوف بن مالك:"كُنَّا نَرْقِي في الجاهِليةِ فَقُلْنا:"يا رسول الله كيفَ تَرَى في ذلك؟"فقال:"اعْرِضُوا علَيَّ رُقاكُم لا بأْسَ بالرُّقَى ما لم يَكُنْ فيه شركٌ" (مسلم).










Последнее изменение этой страницы: 2018-04-12; просмотров: 376.

stydopedya.ru не претендует на авторское право материалов, которые вылажены, но предоставляет бесплатный доступ к ним. В случае нарушения авторского права или персональных данных напишите сюда...